235/9 الدروع الواقية : (70) من كتاب زهد النبى صلى الله عليه و آله
لابى جعفر اءحمد القمى اءنه لما نزلت هذه الاية على النبى صلى الله عليه و آله (و ان
جهنم لموعدهم اءجمعين لها سبعة اءبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) (71) بكى
النبى صلى الله عليه و آله بكاء شديدا و بكت صحابته لبكائه و لم يدروا ما
نزل به جبرئيل عليه السلام ، و لم يستطيع اءحمد من صحابته اءن يكلمه .
و كان النبى صلى الله عليه و آله اذا راءى فاطمة عليهاالسلام قرح بها، فانطلق بعض
اءصحابه الى باب بيتها، فوجد بين يديها شعيرا و هى تطحن فيه و
تقول : (و ما عندالله خير و اءبقى ) (72) فسلم عليها و اءخبرها بخبر النبى
صلى الله عليه و آله و بكائه .
فهضت و التفت بشملة لها خلقة قد خيطت فى اثنى عشر مكانا بسعف
النحل ، فلما خرجت نظر سلمان الفارسى الى الشملة و بكى و
قال : واحزناه ان (بنات ) قيصر و كسرى لفى السندس و الحرير، و ابنة محمد صلى
الله عليه و آله عليها شملة صوف خلقة قد خطيب فى اثنى عشر مكانا.
فلما دخلت فاطمة على النبى صلى الله عليه و آله قالت : يا
رسول الله ان سلمان تعجب من لباسى ، فوالذى بعثك بالحق مالى و لعلى منذ خمس سنين
الا مسك كبش نعلف عليها بالنهار بعيرنغا، فاذا مان
الليل افتر شناه و ان مرفقنا لمن اءدم حشوها ليف
فقال النبى صلى الله عليه و آله : يا سلمان ان ابنتى لفى
الخيل السوابق .
ثم قالت : يا اءبت فديتك ما الذى اءبكاك ؟ فذكر لها ما
نزل به جبرئيل من الايتين المتقدمتين قال : فسقطت فاطمة عليهاالسلام على وجهها و هى
تقول : الويل ثم الويل لمن دخل النار، فسمع سلمان
فقال : يا ليتنى كنت كبشا لاهلى فاءكلوا لحمى و مزقوا جلدى و لم اءسمع بذكر النار.
و قال
اءبوذر: يا ليت امى كانت عاقرا و لم تلدنى و لم اءسمع بذكر النار.
و قال المقداد: يا ليتنى كنت طائرا فى القفار و لم يكن على حساب و لا عقاب و لم اءسمع
بذكر النار.
و قال على عليه السلام : يا ليت السباع مزقت لحمى ليت امى تلدنى و لم اءسمع بذكر
النار.
ثم وضع على عليه السلام يده على راءسه و
جعل يبكى و يوقل : وابعد سفراه ! واقلة زاداه فى سفر القيامة يذهبون فى النار و
يتخطفون ، مرضى لا يعاد سقيمهم ، و جرحى لا يداوى جريهم ، و اءسرى لا يفك اءسرهم ،
من النار ياءكلون ، و منها يشربون و بين اءطباقها يتقلبون ، و بعد لبس القطن مقطعات
النار يلبسون ، و بعد معانقة الازواج مع الشياطين مقرنون . (73)
ترجمه : سيد بن طاووس (644 ه ) در كتاب الدروع الواقية ، به
نقل از كتاب زهد النبى نوشته ابوجعفر احمد قمى ( ق 4 ه ) روايت نموده :
هنگامى كه آيات و ان جهنم لموعدهم اءجمعين لها سبعة اءبواب
لكل باب منهم جزء مقسوم ) (74) نازل گرديد پيامبر اسلام به شدت گريان
شد و اصحاب آن حضرت نيز گريستند در حالى كه نمى دانستند چه آيه اى بر پيامبر
نازل شده و كسى نيز قدرت نداشت با آن حضرت سخن بگويد و علت گريه شديد او را
جويا شود.
چون پيامبر خدا هرگاه فاطمه را مى ديد خوشحال مى شد لذا يكى از اصحاب پيامبر به
سوى خانه فاطمه عليهاالسلام روان گرديد، چون بر در خانه آن حضرت رسيد مشاهده
نمود كه وى مشغول آسياكردن جو مى باشد و در آن
حال اين آيه را مى خواند: (و ما عندالله خير و اءبقى ) (75)، آن شخص به
فاطمه عليهاالسلام سلام كرد و آنچه را كه براى
رسول خدا رخ داده بود شرح داد، حضرت فاطمه دست از كار كشيد و لباسى را كه دوازده
جاى آن با برگ نخل وصله شده بود پوشيد و از اطاق خارج شد تا به نزد
رسول خدا صلى الله عليه و آله برود، سلمان فارسى هنگامى كه نظرش به لباس
فاطمه عليهاالسلام افتاد منقلب شده به شدت گريان گرديد و گفت : دختران قيصر و
كسرى غرق در ابريشم هستند در حالى كه لباس دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله
پشمينه اى مندرس و پر از وصله است .
هنگامى كه حضرت فاطمه عليهاالسلام نزد پيامبر رسيد درباره تعجب سلمان فارسى از
لباسش سخن گفت و فرمود: سوگند به خداوندى كه تو را مبعوث فرموده مدت پنج
سال است كه من و على غير از يك پوست گوسفند كه روزها شترمان روى آن علف مى خورد
و شبها آن را به جاى تشك مورد استفاده قرار مى دهيم چيز ديگرى نداريم و متكاى ما از جنس
پوست است كه درون آن را با ليف خرما پر كرده ايم .
رسول خدا صلى الله عليه و آله با شنيدن اين سخنان به سوى سلمان بازگشته
فرمود: دخترم فاطمه از گروه ((سابقين )) است . (76)
بعد از اين سخنان فاطمه عليهاالسلام خطاب به
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: جانم به فداى شما، چه چيزى باعث شده بود
كه شما آنقدر گريان شويد؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله آن دو آيه اى را كه بر وى
نازل شده بود براى فاطمه تلاوت نمود، پس از شنيدن آن آيات ، فاطمه سر خود را به
زير افكند و فرمود: واى بر آن كسى كه داخل دوزخ شود.
هنگامى كه سلمان آن دو آيه را شنيده و سخنان فاطمه را در مورد آنها استماع نمود، گفت :
كاش كه من نسبت به خانواده ام گوسفندى مى بودم و آنان گوشت مرا مى خوردند و
پوستم را پاره پاره مى كردند ولى قصه جهنم را نمى شنيدم .
و ابوذر غفارى گفت : اى كاش از مادر متولد نشده بودم و چنين سخنانى را نمى شنيدم .
و مقداد گفت : اى كاش پرنده اى بودم و در بيابانها مى زيستم و از حساب و عقاب آزاد
بودم و درباره جهنم و عذاب آن چيزى به گوشم نمى خورد.
و على عليه السلام فرمود: اى كاش درندگان مرا پاره پاره مى كردند و مادرم مرا به
دنيا نمى آورد، و چنين سخنانى به گوشم نمى رسيد، سپس على عليه السلام به شدت
گريست و دست خود را بر سر نهاده و گفت :
آه از دورى سفر آخرت ، آه از كم بودن راه ! آنان كه در اين سفر وارد آتش مى شوند چون
بيمارانى هستند كه از آنها عيادتى به عمل نمى آيد، و مجروحينى هستند كه زخمهاى آنها
مداوا نمى شود، و اسيرانى هستند كه دوران اسارتشان پايان نمى پذيرد، از آتش مى
خورند، از آن مى نوشند، و در ميان طبقات جهنم رفت و آمد مى كنند، در حالى كه پيش از آن
لباسهاى نرم بر تن مى پوشيدند، اكنون لباسهاى آتشين بر تن مى كنند و در حالى
كه قبل از آن همنشين زنان خود بودند، در آتش ، همنشين شياطين خواهند بود.
236/10 كشف الغمة : (77) من مسند اءحمد بن
حنبل ، (78) عن ثوبان مولى رسول الله
قال : كان رسول الله اذا سافر آخر عهده بانسان من اءهله فاطمة ،
اءول من يدخل عليه اذا قدم فاطمة عليهاالسلام .
قال : فقدم من عزاة فاءتاه هو بمسح على بابها و راءى على الحسن و الحسين عليهماالسلام
قلبين راءى ، فهتكت الستر و نزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما، فبكى الصبيان فقسمته
بينهما، فانطلقا الى رسول الله صلى الله عليه و آله و هما يبكيان فاءخذه
رسول الله صلى الله عليه و آله منهما و قال : يا ثوبان اذهب بهذا الى بنى فلان
اءهل بيت بالمدينة و اشتر لفاطمة قلادة من عصب و سوارين من عاج ، فان هؤ لاء
اءهل بيتى و لا احب اءن ياءكلوا طيباتهم فى حياتهم الدنيا
بيان : القلب الضم : السوار، قال الجزرى ، فى حديث ثوبان اءن فاطمة حلت الحسن
و الحسين بقلبين من فضة ، القلب : السوار.
و قال : و فيه اءنه قال لثوبان : اشتر لفاطمة قلادة من عصب و سوارين من عاج ،
قال الخطابى فى العالم : ان تكن الثياب اليمانية فلا اءدرى ما هو و ما اءرى اءن
القلادة تكون منها، و قال اءبوموسى : يحتمل عندى اءن الرواية انما هى العصب بفتح
الصاد و هو اءطناب مفاصل الحيوان و هو شى ء مدور
فيحتمل اءنهم ياءخذون عصب بعض الحيوانات الطاهرة فيقطعونه و يجعلونه شبه الخرز
فاذا يبس يتخذون منه القلائد و اذا جاز و اءمكن اءن يتخذ من عظام السلحفاة و غيرها الاسورة
جاز و اءمكن ان يتخذ من عصبب اءشباهها خرز ينظم القلائد.
قال : ثم ذكر لى بعض اءهل اليمن اءن العصب سن دابة بحرية تسمى : فرس فرعون
يتخذ منها الخرز و غير الخرز من نصاب سكين و غيره ، و يكون اءبيض (79)
ترجمه : محقق اربلى (694 ه ) از مسند احمد بن
حنبل ، به سندش از ثوبان نقل كرده است : هرگاه
رسول خدا صلى الله عليه و آله به مسافرت مى رفت آخرين كسى را كه از وداع مى كرد
دخترش فاطمه عليهاالسلام بود و هرگاه بازمى گشت اولين كسى را كه ديدار مى كرد
حضرت فاطمه بود.
يك بار كه رسول خدا از يكى از جنگها بازمى گشت ، هنگامى كه بر در خانه دخترش آمد
حسن و حسين را ديد كه دستبندهاى نقره به دست دارند و لذا نزد فاطمه نرفته از همانجا
مراجعت نمود. هنگامى كه حضرت فاطمه عليهاالسلام با اين صحنه روبه رو شد و علت
آن را دريافت ، پرده اى را كه تازه خريدارى كرده بود، و دستبندهايى را كه بر دستهاى
حسن و حسين بود درآورده به فرزندانش داد و آنها را به حضور
رسول خدا فرستاد تا آن اشياء را به پيامبر
تحويل دهند كه درباره آنها هر طور كه صلاح مى داند
عمل كند، حسن و حسين در حالى كه گريان بودند نزد
رسول خدا آمدند. رسول خدا آنها را از آنان گرفت و به ثوبان داد و به او فرمود: اينها
را نزد فلان قبيله ببر و در مقابل يك جامه يمانى و دو دستبند از جنس عاج خريدارى كن .
آنها اهل بيت من هستند و من دوست ندارم كه در اين دنيا از اشياء نفيس و گرانقيمت استفاده
نمايند.
اين روايت در مسند احمد به طريق ديگرى از ثوبان روايت شده كه در آن آمده : پيامبر به
ثوبان فرمود: در مقابل اينها گردنبندى از جنس درختچه يمنى و دو دستبند از جنس عاج
خريدارى نما.
240/14 تفسير القمى : (انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا و ليس
بضارهم شيئا باذن الله و على الله فليتوكل المؤ منون ) (80) فانه حدثنى
اءبى ، عن محمد بن اءبى عمير، عن اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام
قال :
كان سبب نزول هذه الاية ان فاطمة عليهاالسلام راءت فى منامها اءن
رسول الله صلى الله عليه و آله هم اءن يخرج هو و فاطمة و على و الحسن و الحسين
عليهم السلام من المدينة فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة ، فتعرض لهم طريقان ،
فاءخذ رسول الله صلى الله عليه و آله ذات اليمين حتى انتهى بهم الى موضع فيه
نخل و ماء، فاشترى رسول الله صلى الله عليه و آله شاة كبراء و هى التى فى احدى
اذنيها نقط بيض فاءمر بذبحها فلما اءكلوا ماتوا فى مكانهم ، فانتبت فاطمة باكية ذعرة
فلم تخبر رسول الله صلى الله عليه و آله بذلك .
فلما اءصبحت جاء رسول الله صلى الله عليه و آله بحمار فاءركب عليه فاطمة
عليهاالسلام و اءمر اءن يخرج اءميرالمؤ منين و الحسن و الحسين عليهم السلام من المدينة كما
راءت فاطمة فى نومها فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض له طريقان فاءخذ
رسول الله صلى الله عليه و آله ذات اليمين كما راءت فاطمة حتى انتهوا الى موضع
فيه نخل و ماء. فاشترى رسول الله صلى الله عليه و آله شاة كما راءت فاطمة
عليهاالسلام فاءمر بذبحها، فذبحت و شويت .
فلما اءرادوا اءكلها قامت و تنحت ناحية منهم تبكى مخافة اءن يموتوا فطلبها
رسول الله صلى الله عليه و آله حتى وقع عليها و هى تبكى
فقال : ما شاءنك يا بنية ؟ قالت : يا رسول الله انى راءيت البارحة كذا و كذا فى نومى
و قد فعلت اءنت كما راءيته فتنحيت عنكم فلا اءرادكم تموتون .
فقام رسول الله صلى الله عليه و آله فصلى ركعتين ثم ناجى ربه ،
فنزل عليه جبرئيل فقال : يا محمد هذا شيطان
يقال له الدار و هو الذى اءرى فاطمة هذه الرؤ يا و يؤ ذى المؤ منين فى نومهم ما يغتمون
به . فاءمر جبرئيل فجاء به الى رسول الله صلى الله عليه و آله
فقال له : اءنت اءريت فاطمة هذه الرؤ يا؟
فقال : نعم يا محمد. فبزق عليه ثلاث بزقات فشجه فى ثلاث مواضع .
ثم قال
جبرئيل لمحمد: قل يا محمد اذا راءيت فى منامك شيئا تكرهه اءو راءى اءحد من المؤ منين
فليقل : اءعوذ بما عاذت به ملائكة المقربون و اءنبياؤ ه المرسلون و عباده الصالحون من
شر ما راءيت (و) من رؤ ياى و يقراء الحمد و المعوذتين و
قل هو الله احد و يتفل عن يساره ثلاث تفلات ، فانه لا يضره ما راءى . و
اءنزل على رسوله (انما النجوى من الشيطان ) (81) الابة
بيان : ما راءيت كبراء و اءشكالها فيما عندنا من كتب اللغة بهذا المعنى
ترجمه : على بن ابراهيم قمى در تفسيرش گويد:
امام صادق عليه السلام در تفسير آيه انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا و
ليس بضارهم شيئا الا باذن الله و على الله فليتوكل المؤ منون (82)
فرمود:
سبب نزول اين آيه آن است كه در شبى ، حضرت فاطمه عليهاالسلام در خواب ديد كه
پيامبر، فاطمه ، على و حسن و حسين تصميم به خروج از مدينه گرفتند و پس از آنكه از
ديوارهاى مدينه عبور كردند، بر سر دو راهى رسيدند،
رسول خدا راهى را كه در سمت راست قرار داشت انتخاب كرد، سپس همگى ايشان رفتند تا
به محلى كه در آن نخلهاى زيادى بود و آب فراوانى وجود داشت رسيدند، آنگاه پيامبر
گوسفندى خريدارى نمودند كه در يكى از گوشهايش
خال و نقطه هاى سفيدى وجود داشت ، و فرمان داد تا آن را ذبح كنند و بين مردم پخش كنند،
و چون مردمان از آن قربانى خوردند همگى مسموم شده مردند. حضرت فاطمه از جاى
برخاست در حالى كه ترسان و گريان بود، ولى درباره آنچه در خواب ديده بود چيزى
به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نگفت .
هنگام صبح رسول خدا صلى الله عليه و آله در حالى كه الاغى به همراه داشت نزد
فاطمه آمد و دخترش را بر آن سوار نمود و فرمود كه با على ، حسن و حسين و خود پيامبر،
از مدينه خارج شوند و آنان نيز همان طور كه فاطمه عليهاالسلام در خواب ديده بودند از
شهر خارج شدند؛ از ديوارهاى مدينه كه عبور كردند به يك دوراهى رسيدند، پيامبر
صلى الله عليه و آله همان طور كه فاطمه عليهاالسلام در خواب ديده بود راه دست راست
را برگزيدند و پس از طى آن راه به نخلستان و آب رسيدند؛ در آنجا پيامبر گوسفندى
خريد و دستور داد آن را ذبح و كباب كنند. كباب كه آماده شد حضرت فاطمه برخاست و از
سايرين فاصله گرفت و از ترس اينكه مبادا در اثر خوردن آن كباب كسى از آنها بميرد
شروع به گريه كرد: در اين حال پيامبر نيز برخاسته و به
دنبال فاطمه رفت و چون او را گريان ديد و پرسيد: چرا گريه مى كنى ؟ فاطمه
عليهاالسلام جريان خواب خود را در شب گذشته بيان نمود و گفت : مى ترسم آن خواب
تعبير شود و جامه واقعيت بر تن كند و در اثر خوردن اين كباب مرگ شما را دريابد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله از جاى برخاست ، دو ركعت نماز به جاى آورد و با
خداوند راز و نياز كرد، و در اين حال جبرئيل بر وى
نازل شد و گفت : اى رسول خدا! آنچه باعث خواب شب گذشته فاطمه شده ، شيطانى به
نام ((دهار)) است ، و اوست كه مؤ منان را به سبب چنين خوابهايى آزار و اذيت مى كند. و آن
شيطان را به نزد پيامبر آورد. پيامبر از او پرسيد: آيا تو بودى كه فاطمه را به چنين
خوابى مبتلا كردى ؟ دهار گفت : آرى . پيامبر سه مرتبه آب دهانش را به سوى او پرتاب
كرد به طورى كه سه قسمت از بدن او را خيس كرد.
پس از آن جبرئيل به پيامبر گفت : هرگاه تو يا يكى از مؤ منين خوابى آشفته و ترسناك
ديديد بگوييد:
اعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون و اءنبياؤ ه المرسلون و عباده الصالحون من
شر ما راءيت و من رؤ ياى
و سپس سوره حمد و معوذتين يعنى سوره فلق و ناس و سوره
قل هو الله احد را بخواند و سه مرتبه آب دهان خود را به طرف چپ بيندازد. پس اگر اين
اعمال را انجام دهد آسيبى به او نمى رسد.
و امام صادق در پايان اين سخن فرمايد: و در اين باره آيه (انما النجوى ...)
(83) نازل گرديد. (84)
باب پنجم : ازدواج حضرت فاطمه عليهاالسلام
241/1 اقبال الاعمال : (85) باسناده الى شيخنا المفيد فى كتاب حدائق
الرياض قال : ليلة احدى و عشرين من المحرم و كانت خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف
فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله الى
منزل اءميرالمؤ منين عليه السلام يستحب صومه شكرا لله تعالى لما وفق من جمع حجته و
صفوته
ترجمه : شيخ مفيد در كتاب حدائق الرياض گويد:
شب پنج شنبه 21 محرم شب ازدواج على و فاطمه بوده است و لذا مستحب است كه روز بيست
و يكم محرم را به شكرانه ازدواج آن دو روزه بگيريم .
242/... اقبال
الاعمال : (86) و من تاريخ بغداد (87) باسناده الى ابن عباس
قال : لما زفت فاطمة عليهاالسلام الى على عليه السلام كان النبى صلى الله عليه و
آله قدامها، و جبرئيل عن يمينها، و ميكائيل عن يسارها و سبعون اءلف ملك خلفها يسبحون الله
و يقدسونه حتى طلع الفجر
ترجمه : سيد بن طاووس (664 ه ) در اقبال الاعمال ، به
نقل از تاريخ بغداد نوشته خطيب بغدادى (463 ه )، به سندش از ابن عباس روايت كرده
است :
هنگامى كه حضرت فاطمه عليهاالسلام را در شب ازدواج به خانه على عليه السلام مى
بردند، پيامبر در مقابل او، و جبرئيل در سمت راست ، و
ميكائيل در سمت چپ او، و هفتاد هزار فرشته در پشت سر او حركت مى كردند و در آن
حال خدا را تسبيح مى گفتند و تقديس مى كردند، و اين تقديس و تسبيح آنها تا صبح
طلوع فجر ادامه داشته است .
243/2 المصباح : (88) فى اءول يوم من ذى الحجة زوج
رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام من اءميرالمؤ منين عليه السلام و
روى اءنه كان يوم السادس (89)
ترجمه : شيخ طوسى (460 ه ) در مصباح المتهجدين مى گويد:
رسول خدا صلى الله عليه و آله در روز اول ماه ذى حجة ، حضرت فاطمه عليهاالسلام را
به ازدواج على عليه السلام درآورد و روايت شده است كه در روز ششم ماه بوده است .
244/3 عيون اءخبارالرضا عليه السلام : (90) جعفر بن نعيم الشاذانى ، عن
اءحمد بن ادريس ، عن ابن هاشم ، (91) عن على بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن
اءبى الحسن على بن موسى الرضا، عن اءبيه ، عن آبائه ، عن على عليه السلام
قال : قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله يا على لقد عاتبنى
رجال من قريش فى اءمر فاطمة ، و قالوا: خطبناها اليك فمنعتنا و زوجت عليا، فقلت لهم :
والله ما اءنا منعتكم و زوجته ، بل الله منعكم و زوجه ، فهبط على
جبرئيل فقال : يا محمد ان الله جل جلاله يقول : لو لم اءخلق عليا لما كان لفاطمة ابنتك
كفو على وجه الارض آدم فمن دونه
العيون : الهمدانى ، عن على ، عن اءبيه ، عن على بن معبد مثله (92) ترجمه :
شيخ ابوجعفر صدوق (381 ه ) در كتاب عيون اخبارالرضا عليه السلام از على عليه
السلام روايت كرده است كه :
رسول خدا صلى الله عليه و آله خطاب به من گفت : اى على ! جمعى از مردان قبيله قريش
مرا درباره فاطمه مورد عتاب قرار داده و گفتند: ما او را از تو خواستگارى كرديم ولى
نپذيرفتى و او را به ازدواج على عليه السلام درآوردى ؟
در جواب آنها گفتم : به خداوند سوگند من نبودم كه خواستگارى شما را رد كردم بلكه
خدا خواستگارى شما را نپذيرفت و او را براى على انتخاب كرد، زيرا
جبرئيل بر من فرود آمد و گفت : همانا خداى جليل مى فرمايد: اگر من على را خلق نكرده
بودم از آدم به بعد شوهرى كه شايسته او باشد در روى زمين يافت نمى شد.
425/4 الامالى للطوسى : (93) المفيد عن محمد بن الحسين ، عن الحسين بن
محمد الاسدى ، عن جعفر بن عبدالله العلوى ، عن يحيى بن هاشم الغسانى ، عن محمد بن
مروان ، عن جوير بن سعد، عن الضحاك بن مزاحم
قال سمعت على بن ابى طالب عليه السلام يقول اءتانى اءبوبكر و عمر فقالا: لو
اءتيت رسول الله صلى الله عليه و آله فذكرت له فاطمة .
قال : فاءتيته فلما رآنى رسول الله صلى الله عليه و آله ضحك ثم
قال : جاء بك اءباالحسن حاجتك ؟
قال : فذكرت له قرابتى و قدمى فى الاسلام و نصرتى له و جهادى
فقال : يا على ! صدقت فاءنت اءفضل مما تذكر، فقلت : يا
رسول الله ! فاطمة تزوجنيها، فقال : يا على ! انه قد ذكرها قبلك
رجال فذكرت ذلك لها فراءيت الكراهة فى وجهها، ولكن على رسلك حتى اءخرج اليك .
فدخل
عليها، فقامت فاءخذت رداءه و نزعت نعليه و اءتته بالوضوء فوضاءته بيدها و غسلت
رجليه ، ثم قعدت ، فقال لها: يا فاطمة ! فقالت : لبيك لبيك ، حاجتك يا
رسول الله ؟ قال : ان على بن اءبى طالب من قد عرفت قرابته و فضله و اسلامه و انى
قد ساءلت ربى اءن يزوجك خير خلقه و اءجبهم اليه ؛ و قد ذكر من اءمرك شيئا فما ترين
؟ فسكتت و لم تول وجهها و لم ير فيه رسول الله صلى الله عليه و آله كراهة ، فقام و
هو يقول : الله اكبر، سكوتها اقرارها.
فاءتاه جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد زوجها على بن اءبى طالب فان الله قد
رضيها له و رضيه لها.
قال على : فزوجنى رسول الله صلى الله عليه و آله ثم اءتانى فاءخذ بيدى
فقال : قم بسم الله و قل : على بركة الله و ماشاءالله لا قوة الا بالله ، توكلت على
الله ، ثم جاءنى حتى اءقعدنى عندها عليهاالسلام ، ثم
قال : اللهم انهما اءحب خلقك الى فاءحبهما و بارك فى ذريتهما،
واجعل عليهما منك حافظا، و انى اعيذهما بك و ذريتهما من الشيطان الرجيم
بيان : الرسل بالكسر التاءنى و الرفق .
ترجمه : شيخ طوسى (460 ه ) در امالى از استادش شيخ مفيد (413 ه ) به اسنادش از امام
على عليه السلام آورده است كه گفت :
ابوبكر و عمرپيش من آمدند و گفتند: كاش نزد
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى رفتى و درباره ازدواج با فاطمه عليهاالسلام
گفتگويى مى كردى ؟
على عليه السلام گفت : نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتم و آن حضرت مرا ديد
لبخندى زد و گفت : اى ابوالحسن ! آيا چيزى مى خواهى ؟
من مراتب خويشى ، و سبقت در ايمان به اسلام ، يارى كردنم به او و جهادهايى كه داشتم
و تلاشهاى كه براى پيشرفت اسلام كرده بودم براى آن حضرت بازگو كردم . پس
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ! هرچه گفتى راست است و من آنها را
تصديق مى كنم و شهادت مى دهم كه مقام تو برتر از آن است كه گفتى . يا
رسول الله ! حال كه چنين است اجازه دهيد تا فاطمه عليهاالسلام را به همسرى خود
برگزينم .
پيامبر فرمود: اى على قبل از تو مردان ديگرى نيز چنين خواسته اى داشتند، ولى هرگاه
تقاضاى آنها را با فاطمه در ميان مى گذاشتم در چهره او علامت عدم رضايت را مشاهده مى
كردم ، حال نيز، تو بايد چند لحظه اى صبر كنى تا نزد او بروم و خواسته تو را با
او در ميان گذارم و برگردم . پس رسول خدا صلى الله عليه و آله نزد فاطمه
عليهاالسلام رفت ، فاطمه برخاست و عبا و نعلين هاى پدرش را گرفت و براى او آب
آورد تا وضو بگيرد و پاهايش را بشويد، سپس پيامبر صلى الله عليه و آله نشست و به
فاطمه گفت : دخترم ! فاطمه گفت : هرچه مى خواهيد بگوييد. پيامبر فرمود: على بن ابى
طالب كه تو قرابت او را با ما مى شناسى ، و
فضل و برترى او را بر ديگران مى دانى ، و چگونگى اسلام و ايمان او را ديده اى ، و
نيز مى دانى كه من از خداى خود خواسته ام كه تو را براى بهترين و محبوبترين
بندگانش تزويج كند، همانا درباره ازدواج با تو گفتگويى با من داشته ، نظر خودت
درباره اين امر چيست ؟ فاطمه هنگامى كه اين سخن را شنيد چيزى نگفته و سكوت كرد، و از
خجالت چهره اش را برگردانيد. رسول خدا صلى الله عليه و آله برخاست در حالى كه
با خود مى گفت : الله اكبر، خدا بزرگ است ، همانا سكوت فاطمه نشانه رضايت اوست .
در اين حال
جبرئيل بر رسول خدا فرود آمد و گفت : اى محمد! فاطمه را به ازدواج على درآورد كه
همانا از اين وصلت خشنود است و آن دو نيز شايسته يكديگر مى باشند.
على عليه السلام مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله دخترش را به ازدواج من
درآورد و آنگاه نزد من آمده دستم را گرفته و فرمود: با ياد و نام خدا برخيز و اين ذكر را
بخوان كه : ((على بركة الله ، و ماشاءالله ، و لا قوة الا بالله ، و توكلت على الله
)) يعنى : بر سفره بركت خدا مى نشينم ، و راضى مى شوم بر آنچه او بخواهد، همانا
قدرت و قوتى نيست مگر از جانب خدا، پس به او
توكل مى كنم و يارى مى طلبم .
سپس مرا كنار فاطمه نشانيد و گفت : خداوندا! اينان محبوبترين مردم در نزد من مى باشند،
پس آنان را دوست بدار، و خير و بركت به فرزندان آنها عطا كن ، و آنان را از هر آسيبى
حافظ باش ، من آنها و فرزندانشان را از شر شيطان فريبكار به تو مى سپارم .
246/5 الامالى للطوسى : جماعة عن اءبى غالب اءحمد بن محمد الزرارى ، عن خاله ،
عن الاشعرى عن البرقى ، عن ابن اءسباط، عن داود، عن يعقوب بن شعيب ؛ عن اءبى عبدالله
عليه السلام قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة عليهماالسلام
دخل عليها و هى تبكى فقال لها: ما يبكيك ؟ فوالله لو كان فى
اءهل بيتى خير منه زوجتك ، و ما اءنا زوجتك ولكن الله زوجك و اءصدق عنك الخمس ما دامت
السموات و الارض .
قال على عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : قم فبع الدرع ! فقمت
فبعته و اءخذت الثمن ، و دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله ، فسبكت الدارهم
فى حجرته ، فلم يساءلنى كم هى و لا اءنا اءخبرته ، ثم قبض قبضة و دعا بلالا
فاءعطاه فقال : ابتع لفاطمة طيبا، ثم قبض
رسول الله صلى الله عليه و آله من الدارهم بكلتا يديه فاءعطاه اءبابكر و
قال : لفاطمة ما يصلحها من ثياب و اءثاب البيت و اءردفه بعمار بن ياسر و بعدة من
اءصحابه .
فحضروا السوق فكانوا يعترضون الشى ء مما يصلح ، فلا يشترونه حتى يعرضوه
على اءبى بكر فان استصلحه اشتروه .
فكان مما اشتروه ، قميص بسبعة دراهم ، و خمار باءربعة دارهم و قطيفة سوداء خيبرية ، و
سرير مزمل بشريط، و فراشين من خيش مصر حشو اءحدهما ليف و حشو الاخر من جز الغيم ، و
اءربع مرافق من اءدم الطائف حشوها اءذخر، و ستر من صوف و حصير هجرى ، و رحى لليد،
و مخضب من نحاس ؛ و سقاء من اءدم ؛ وقعب و شن للماء، و مطهرة مزفته و جره خضراء، و
كيزان خزف حتى اذا استكمل الشراء حمل ابوبكر بعض المتاع ، و
حمل اءصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله الذين كانوا معه الباقى .
فلما عرض المتاع على رسول الله صلى الله عليه و آله
جعل يقلبه بيده و يقول : بارك الله لاهل البيت .
قال على عليه السلام : فاءقمت بعد ذلك شهرا اصلى مع
رسول الله صلى الله عليه و آله و اءرجع الى منزلى ، و لا اءذكر شئيا من اءمر فاطمة ثم
قلن اءزواج رسول الله صلى الله عليه و آله : اءلا نطلب لك من
رسول الله صلى الله عليه و آله دخول فاطمة عليك ؟ فقلت : افعلن ، فدخلن عليه
فقالت ام ايمن : يا رسول الله ! لو اءن خديجة باقية لقرت عينها بزفاف فاطمة و ان
عليا يريد اءهله ، فقر عين فاطمة ببعلها و اجمع شملها و قرعيوننا بذلك ،
فقال : فمابال على لا يطلب منى زوجته ، فقد كنا نتوقع ذلك منه ،
قال على : فقلت : الحياء يمنعنى يا رسول الله .
فالتفت الى النساء فقال : من ههنا؟ فقالت ام سلمة : اءنا ام سلمه و هذه زينب ، و هذه فلانة
و فلانة ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : هيئوا لابنتى و ابن عمى فى حجرى
بيتا، فقالت ام سلمة : فى اءى حجرة يا رسول الله ؟
فقال رسول الله : فى حجرتك و اءمر نساء اءن يزين و يصلحن من شاءنها.
قالت ام سلمة : فساءلت فاطمة : هل عندك طيب ادخرتيه لنفسك ؟ قالت : نعم فاءتت
بقارورة فسكبت منها فى راحتى فشممت منها رائحة ما شممت مثلها قط، فقلت : ما هذا؟ فقالت :
كان دحية الكلبى يدخل على رسول الله صلى الله عليه و آله
فيقول لى : يا فاطمة ! هات الوسادة قاطرحيها لعمك ، فاءطرح له الوسادة فيجلس عليها،
فاذا نهض سقط من بين ثيابه شى ء فياءمرنى بجمعه .
فساءل على عليه السلام رسول الله صلى الله عليه و آله عن ذلك
فقال : هو عنبر يسقط من اءجنحة جبرئيل .
قال على : ثم قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على ! اصنع لاهلك طعاما
فاضلا ثم قال : من عندنا اللحم و الخبز، و عليك التمر و السمن فاشتريت تمرا و سمنا
فحسر رسول الله صلى الله عليه و آله عن ذراعه و
جعل يشدخ التمر فى السمن حتى اتخذه حيسا، و بعث الينا كبشا سمينا فذبح ، و خبز لنا
خبز كثير، ثم قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله : ادع من اءحببت .
فاءتيت المسجد و هو مشحن بالصحابة ، فاءحييت اءن اءشخص قوما و اءدع قوما، ثم
صعدت على ربوة هناك و ناديت : اءجيبوا الى وليمة فاطمة !
فاءقبل الناس اءرسالا، فاستحييت من كثرة الناس و قلة الطعام ، فعلم
رسول الله صلى الله عليه و آله ما تداخلنى .
فقال : يا على انى ساءدعوالله بالبركة . قال على :
فاءكل القوم عن آخرهم طعامى ، و شربوا شرابى ، و دعوا لى بالبركة و صدروا و هم
اءكثر من اءربعة آلاف رجل ، و لم ينقص من الطعام شى ء.
ثم دعاء رسول الله صلى الله عليه و آله بالصحاف فملئت و وجه بها الى
منازل اءزواجه ، ثم اءخذ صحفة و جعل فيها طعاما و
قال : هذا لفاطمة و بعلها حتى اذا انصرفت الشمس للغروب ،
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا ام سلمة هلمى فاطمة ، فانطلقت فاءتت بها و
هى تسحب اءذيالها، و قد تصبب عرقا حياء من رسول الله صلى الله عليه و آله ، فعثرت .
يا رسول الله صلى الله عليه و آله : اءقالك الله العثرة فى الدنيا و الاخرة .
فلما وقفت بين يديه كشف الرداء عن وجهها حتى رآها على عليه السلام ، ثم اءخذ يدها
فوضعها فى يد على عليه السلام و قال : بارك الله لك فى ابنة
رسول الله يا على ، نعم الزوجة فاطمة ، و يا فاطمة نعم
البعل على ، انطلقا الى منزلكما و لا تحدثا اءمرا حتى آتيكما.
قال على : فاءخذت بيد فاطمة وانطلقت بها حتى جلست فى جانب الصفة و جلست فى
جانبها و هى مطرفة الى الارض حياء منى و اءنا مطرق الى الارض حياء منها.
ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : من ههنا؟ فقلنا:
اءدخل يا رسول الله مرحبا بك زائرا و داخلا
فدخل ، فاءجلس فاطمة من جانبه ثم قال : يا فاطمة ايتنى بماء فقامت الى قعب فى البيت
فملاته ماء ثم اءتته به ، فاءخذ جرعة فتمضمض بها ثم مجها فى القعب ثم صب منها
على راءسها ثم قال : اءقبلى ! فلما اءقبلت نضح منه بين ثدييها، ثم
قال : اءدبرى ، فاءدبرت فنضح منه بين كتفيها ثم
قال :
((اللهم هذه ابنتى و اءحب الخلق الى ، اللهم و هذا اءخى و اءحب الخلق الى اللهم اجعله لك
وليا و بك حفيا، و بارك فى اءهله )). ثم قال : يا على
اءدخل باءهلك بارك الله و رحمة الله و بركاته عليكم انه حميد مجيد
بيان : مزمل اءى ملفوف و الشريط: خوص
مفتول يشرط به السرير و نحوه و قال الفيروزآبادى : الخيش : ثياب فى نسجها رقة و
خيوطها غلاظ من مشاقة الكتان اءو من اءغلظ العصب ، قوله : من جز الغنم بالكسر اءى
الصوف الذى جز من الغنم و المخضب كمنبر: المركن
قوله : فقر عين فاطمة ، ظاهره انه بصيغة الامر بناء على اءن مجرده يكون متعديا
اءيضا، لكنه لم يرد فيما عندنا من كتب اللغة .
و قال الجوهرى : جمع الله شملهم ، اءى ماتشتت من اءمرهم ، و شتت الله شمله اءى ما اجتمع من
اءمره ، و قال : الشدخ كسر الشى ء الاجوف ، و
قال : الحيس هو تمر يخلط بسمن و اءقط، السحب الجر، و القعب قدح من خشب ، و قوله
صلى الله عليه و آله : و بك حفيا، قال الجوهرى :
تقول : حفيت به بالكسر اءى بالغت فى اكرامه و الطافه انتهى اءى مطيعا لك غاية
الاطاعة اءو مشفقا على الخلق ناصحا لهم بسبب اطاعة اءمرك
ترجمه : در امالى شيخ طوسى به نقل از امام جعفر صادق عليه السلام آمده است :
آنگاه كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را به ازدواج على عليه السلام درآورد،
نزد دخترش آمد و ديد كه حضرت فاطمه عليهاالسلام گريه مى كند، پس به او گفت :
چرا گريه مى كنى ؟ به خداوند سوگند اگر در ميان
اهل بيتم كسى بهتر از على بود همانا تو را به ازدواج او درمى آوردم ، فكر نكنى كه من
تو را از پيش خود به ازدواج على عليه السلام درآوردم ، بلكه خدا تو را براى على
تزويج نموده و تا زمانى كه آسمانها و زمين پابرجا باشند، خمس
اموال مردم را مهريه تو قرار داده است .
على عليه السلام مى فرمايد: رسول خدا صلى الله عليه و آله خطاب به من فرمود:
برخيز و زره خود را بفروش ! برخاستم و زره را فروختم و
پول آن را گرفته نزد پيامبر آوردم و آنها را در
مقابل او نهادم ؛ آن حضرت از من نپرسيد كه آن پولها چه مقدار است و من نيز چيزى در اين
باره به آن حضرت نگفتم ، سپس بلال را صدا كرد و مشتى از آن پولها را به وى داد و
گفت : اين پولها را بگير و با آنها براى فاطمه (عليهاالسلام ) عطر خريدارى كن ! و
بعد از او ابوبكر را احضار نمود و دو مشت از آن پولها را به او داده و گفت : با اين
پولها، براى فاطمه (عليهاالسلام ) لباس و اثاثيه
منزل خريدارى كن . و آنگاه عمار ياسر و گروه آنها وارد بازار شدند و هر چيزى را كه
لازم مى دانستند در نظر گرفتند ولى آنها را خريدارى نمى كردند تا اينكه ابوبكر
بيايد، سپس آنها را به وى نشان مى دادند و اگر ابوبكر مى پسنديد آن را خريدارى مى
نمودند.
برخى از آنچه ايشان خريدارى كردند عبارت است از:
1 يك پيراهن به قيمت هفت درهم
2 روبنده اى به قيمت چهار درهم ، شايد منظور از ((خمار)) روسرى ، مقنعه يا چادر
باشد.
3 يك قطيفه مشكى خيبرى
4 تختى كه وسط آن را با ليف خرما بافته بودند.
5 دو عدد تشك با روكشى از كتان مصرى كه يكى از آنها با ليف خرما و ديگرى با پشم
گوسفند پر شده بود.
6 چهار بالش يا متكا، يا پشتى با رويه اى از پوست حيوانان طائف كه درون آنها از
علف اذخر (گياه خشك و سبزرنگى شبيه كاه و نرمتر از آن است كه داراى بوى خوش نيز
مى باشد) پر شده بود.
7 پرده اى از جنس پشم
8 حصيرى بافت يمن
9 يك آسياى دستى
10 طشت مسى
11 مشك آبى از جنس پوست
12 ظرف مخصوص شير كه از جنس چوب مى تراشيدند.
13 ظرفى براى آبخورى
14 آفتابه اى قيراندود
15 سبويى سبزرنگ كه در آن روغن ، آرد يا چيزهاى ديگر نگهدارى مى كردند.
16 دو كوزه كوچك سفالى
هنگامى كه خريد آنها كامل شد، مقدارى از اثاثيه را ابوبكر و باقى را ساير اصحاب
رسول خدا صلى الله عليه و آله حمل كرده به خانه
رسول خدا صلى الله عليه و آله بردند.
هنگامى كه لوازم خريدارى شده به رسول خدا صلى الله عليه و آله نشان داده شد،
پيامبر آنها را زير و رو كرده و گفت : خدا اينها را براى
اهل بيت مبارك كند.
على عليه السلام مى گويد: من پس از اين كارها، به مدت يك ماه با
رسول خدا صلى الله عليه و آله نماز صبح مى خواندم و بدون اينكه درباره فاطمه
عليهاالسلام چيزى به آن حضرت بگويم به
منزل خود بازمى گشتم . روزى زنان پيامبر به من گفتند: آيا مى خواهى كه ما از
رسول خدا صلى الله عليه و آله بخواهيم تا فاطمه را به خانه ات بياورد و شما
زندگى مشتركتان را شروع كنيد؟ گفتم : بله . وقتى آنها نزد
رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتند ام ايمن (94) گفت : اى
رسول خدا! اگر خديجه عليهاالسلام زنده بود چشمانش در اشتياق ديدار ازدواج حضرت
فاطمه عليهاالسلام روشن مى شد، همانا على عليه السلام دوست دارد كه فاطمه را به
خانه اش ببرد، پس چشم آنها را ديدار يكديگر روشن نما تا چشمهاى ما نيز روشن شود.
رسول خدا فرمود: چرا على همسر خود را از من مطالبه نمى كند و شما را واسطه كرده است
، در حالى كه ما از خود او انتظار اين كار را داشتيم . على عليه السلام گفت : من گفتم : اى
رسول خدا! من از شما خجالت كشيدم و حيا مانع از اين امر مى شد.
|